أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني تمسك الجيش بنهج المقاومة والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية والوفاء للتلاحم مع سورية وشعبها وجيشها وقيادتها.وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس جيش التحرير الفلسطيني في العاشر من أيلول: إن “هذه المناسبة تأتي وشعبنا العربي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين يواجه حرب إبادة صهيونية شعواء أحرقت نيرانها البشر والحجر، واستباحت القيم والشرائع الإنسانية والقوانين الدولية بإراقة دماء الأطفال والنساء وتدمير المشافي ومراكز الإيواء والمساجد”.وأضاف البيان: إن “هذه الجرائم المروعة تتم بأيدي المرتزقة الصهاينة وبضوء أخضر وسلاح أمريكي وغربي وسط صمت وتخاذل عالمي”، مشدداً على أنها “لم تكسر إرادة وعنفوان شعبنا أو تضعف مقاومته الباسلة، أو تجبره على الانصياع لضغوط الاستسلام بشروط مجرمي الحرب الصهاينة المحكومين بالفشل والهزيمة وعار جرائمهم ضد أطفالنا ونسائنا”.وأكد البيان أن جيش التحرير الفلسطيني متمسك برايته للتحرير وهويته الوطنية وانتمائه القومي ونهج المقاومة طريقاً لنيل الحقوق المغتصبة وكان ولا يزال وسيبقى وفياً لخندق التلاحم مع سورية الإباء قلعة العروبة وقلبها النابض المقاوم وقيادتها، معرباً عن “الثقة بأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه برفع راية فلسطين بين رايات الدول المستقلة ذات السيادة بعد عقود من التضحيات واستمرار النضال حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية فوق كامل ترابه المحرر وعاصمتها القدس”.
سانا