أعرب الحزب الشيوعي التشيكي المورافي عن دعمه القوي للدعوات الدولية الرامية إلى رفع اسم كوبا من القائمة الأميركية للدول التي تعتبرها “داعمة وراعية للإرهاب”.
وجاء في بيان للجنة التنفيذية للحزب: إن “هذه القائمة تستخدمها واشنطن في ممارسة وتنفيذ ضغوطها الإمبريالية ضد الدول التي تعمل للحفاظ على سيادتها واستقلالية قرارها”.
وأوضحت اللجنة أن وضع كوبا على هذه القائمة سببه السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي تتجه ضد استقلالية هذا البلد لافتة إلى أن النفاق الأميركي الكبير يظهر بشكل جلي في حقيقة أن كوبا ليست فقط لا تدعم الإرهاب وإنما على العكس من ذلك تكافحه وتتصدى له وحتى إنها أصبحت ضحية له وبشكل متكرر.
وأضافت اللجنة: إن واشنطن تقوم من خلال هذه القائمة بتشديد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تمارسه على كوبا منذ أكثر من ستين عاماً لافتة إلى أن هذا الحصار بحد ذاته يتعارض وبشكل جوهري مع القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأيضاً يمثل خرقاً فظاً وجماعياً ومنظماَ لحقوق الشعب الكوبي.
وأعربت اللجنة عن رفض الحزب الشيوعي التشيكي المورافي القوي لمساعي واشنطن لحصار الشعب الكوبي الذي يدافع عن استقلاله واشتراكيته داعية إلى الإنهاء الفوري لهذا الحصار.