استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس

استشهدت متضامنة أجنبية متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتدت صباح اليوم على المشاركين في مظاهرة بلدة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان جنوب نابلس وأطلقت النار عليهم، ما أدى إلى إصابة متضامنة أجنبية بجروح خطيرة في الرأس توفيت على إثرها في المستشفى.

وتحمل المتضامنة الجنسية الأمريكية، وهي من أصول تركية وتتطوع ضمن حملة “فزعة” لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستوطنين.

بدوره أدان المجلس الوطني الفلسطيني بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بإعدام المتضامنة الأمريكية من أصل تركي بإطلاق النار على رأسها في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقال المجلس في بيان: “إن هذا الاعتداء الإجرامي على متضامنة أجنبية جاء ليعبر عن الوجه الحقيقي العنصري للاحتلال الذي لا يتوانى عن استهداف الأبرياء والمتضامنين، الذين يقفون إلى جانب شعبنا في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال”.

وأضاف: “إن استهداف المتضامنين الدوليين هو استمرار للسياسات القمعية والعدوانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا وضد كل من يدعم حقوقنا المشروعة”، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لحماية المتضامنين والمواطنين الفلسطينيين ووضع حد لهذه الجرائم المتكررة.

ودعا المجلس جميع الأصدقاء وشرائح المجتمعات الأوروبية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لإنهاء الاحتلال وإيقاف جرائمه.

كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي خرجت تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، كما نصبوا حواجز عسكرية عدة شرق مدينة قلقيلية واحتجزوا مركبات الفلسطينيين.

في سياق متصل قطع مستوطنون إسرائيليون أشجار زيتون وأتلفوا سياجاً لأراضٍ زراعية شرق قرية روجيب شرق نابلس.