أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن أمريكا والكيان الصهيوني سيندمان على فعلتهما باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية، وسيُلزمان بتصحيح حساباتهما حتى لا يقعا في خطأ يضر بأمنهما وأمن المنطقة.وقال قاليباف في الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليوم: “تحولت حلاوة الاحتفال بالديمقراطية الشعبية التي تبلورت في حفل تنصيب الرئيس الإيراني إلى مرارة مع استشهاد قائدين لمحور المقاومة، وخاصة أن أحدهما هنية كان ضيفنا واستشهد في بيتنا”.واعتبر قاليباف أن شعوب وأحرار العالم وقوى المقاومة ستطيب أيامهم مع الرد الإيراني الحكيم والساحق، حيث سيندم الكيان الصهيوني وداعمته أمريكا على فعلتهما، وسيُلزمان بتصحيح حساباتهما حتى لا يقعا في خطأ يضر بأمنهما وأمن المنطقة.وأضاف قاليباف: إن مجلس الشورى يؤيد بشكل كامل قرارات السلطات المعنية بشأن وقت ونوع وطريقة الرد على عملية اغتيال هنية، مشدداً على أن المجلس يدعو إلى الرد الرادع مع الحفاظ على المصالح الوطنية لأخذ ثأر لائق بمكانة هنية.بدوره أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إبراهيم عزيزي أن رد إيران على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران باستهداف إسماعيل هنية سيكون قوياً، وسيجعل الصهاينة يندمون على أعمالهم.وأضاف عزيزي في تصريح لوكالة إرنا اليوم: إن الكيان الصهيوني يرتكب هذه الأعمال الهمجية والإجرامية لتغطية هزائمه المتوالية في الميدان، داعياً المجتمع الدولي ومحافله إلى القيام بواجبهم تجاه اغتيال هنية وإزاء هذا الكم من الجرائم وملفات خرق حقوق الإنسان، ورأى أن استشهاد قادة في محور المقاومة سيعزز روح جبهة المقاومة، وسيشكل فرصاً لهزائم مستقبلية للكيان الصهيوني، مجدداً التأكيد على أن رد إيران على هذا العمل الإرهابي الصهيوي سيكون قاسياً ومؤلماً، وسيجعل الصهاينة يندمون على ما فعلوه، ويكون بالوقت عينه رادعاً، ويلقن العدو درساً لن ينساه أبداً.
سانا