قدم الأمين العام للبرلمان العربي للطفل إلى الوفد السوري في ختام مشاركته في أعمال البرلمان المنعقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدروع التذكارية وبطاقة شكر وتقدير للمشاركة الفاعلة والمخلصة.
وانتهت اليوم أعمال الجلسة الرابعة الختامية من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة وفد يمثل أطفال سورية.
وتضمنت أعمال الجلسة برنامجاً مميزاً ضم إحدى عشرة فعالية شارك فيها البرلمانيون الأطفال بهدف تعزيز مهاراتهم ومعارفهم، حيث جمع أصواتاً بريئة وأفكاراً طموحة تُبشر بتغييرٍ إيجابي ترددت على مدى أيام من اجتماع أعضاء البرلمان حاملين رسالة سامية تُؤكد على أهمية دور العضو البرلماني في تعزيز المسؤولية المجتمعية.
وشارك أطفال سورية رؤيتهم واهتمامهم وتجربتهم الغنية مع أشقائهم العرب ومدوا جسور التواصل معهم، وتشاركوا أحلامهم وطموحاتهم، التي اتسعت لتجمع قلوب الأطفال العرب على قلب واحد.
وفي ختام الجلسة العامة تقدم الوفد السوري المشارك بالشكر للأمين العام للبرلمان أيمن عثمان الباروت وفريق العمل على الجهد المبذول والاهتمام وحفاوة الاستقبال في إمارة الشارقة.
وسلطت الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان الضوء على المسؤولية المجتمعية للعضو البرلماني وكيفية تحفيز أقرانه وبيئته المحيطة ليتحمل الجميع مسؤولياتهم، وذلك بمشاركة أطفال من 16 دولة عربية.
وضم وفد أطفال سورية لين عيسى من دار الأمان لأبناء الشهداء، ويامن الموسى ومها شاهين وحيدر بدور من مدارس أبناء وبنات الشهداء، بإشراف مديرة العلاقات العامة في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ربيعة الغزاوي.
والبرلمان العربي للطفل هو إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، ومقره الدائم في إمارة الشارقة، وتشارك الدول العربية بوفود تضم أربعة أطفال من كل دولة يرافقهم مشرف في الفعاليات والبرامج المنظمة، بما فيها الزيارات الميدانية وورشات العمل، إلى جانب التحضير للجلسة العامة التي تعد من أبرز الأحداث في جدول الأعمال.