توجه الإيرانيون المقيمون في سورية منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم إلى مراكز الاقتراع التي اعتمدتها السفارة الإيرانية بعدة محافظات للمشاركة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية الرابعة عشرة.
وبعد الإدلاء بصوته في مقر السفارة الإيرانية بدمشق أكد السفير الإيراني حسين أكبري في تصريح صحفي أن الاقتراع للانتخابات الرئاسية يعد من مؤشرات الديمقراطية ومن دلالات سلطة الشعب، ووفقاً للدستور الإيراني فإن المواطنين الذين يشاركون في هذه الانتخابات يتمتعون بكامل الحرية للتصويت لمرشحهم الانتخابي، مجدداً العهد والوفاء لدماء الشهداء.
وأشار السفير أكبري إلى وجود ما يقارب 12 ألف مقيم من الرعايا الإيرانيين في سورية، ومن المتوقع أن يصوت أكثر من 6 آلاف شخص، لافتاً إلى أنه تم توزيع صناديق الاقتراع بحيث تغطي كل الجغرافيا السورية وحسب كثافة تواجد الإيرانيين فيها، حيث أحدثت 8 صناديق ضمن دمشق في مناطق مختلفة وفي كل من اللاذقية وحلب ودير الزور، وصندوق متنقل للظروف الخاصة.
وأشار عدد من المشاركين بالاقتراع إلى أن مشاركتهم تنبع من حبهم لوطنهم وإصرارهم على المشاركة في بناء مستقبل إيران.
وأكد كل من يوسف ويحيى الكرندي المقيمين في سورية، واللذين أدليا بصوتيهما مع ذويهما في مركز منطقة المهاجرين أن المشاركة هي واجب وطني وحق مشروع لاختيار رئيسهم الذي سيمثلهم.