أجرى مركز البحوث العلمية الزراعية في مدينة إزرع بمحافظة درعا يوماً حقلياً بهدف مراقبة المحاصيل الزراعية والعناية بها، وتوصل من خلاله إلى نتائج مرضية وإيجابية رغم موجة الحر والعاصفة التي تفاوتت شدتها بين منطقة وأخرى.
مدير المركز الدكتور سلطان اليحيى أوضح في تصريح لمراسل سانا أن محصول الشعير لم يتأثر بموجة الحر أو العاصفة خلال الفترة السابقة بالنسبة لجودة الأصناف المستخدمة والمقاومة، أما بالنسبة للقمح فقد طرأت عليه بعض التأثيرات الطفيفة في مناطق الاستقرار الثانية جراء الحرارة والارتفاع غير المتدرج لها، ما سرع من عملية النضوج.
ولفت اليحيى إلى أنه لوحظ انتشار لحشرة السونة في بعض المناطق وتمت مكافحتها، ولم تترك أي آثار سلبية على المحاصيل لأن غالبية الأنواع المزروعة من النوع القاسي التي نادراً ما تصاب بأمراض الصدأ، موضحاً أن محصول العدس بحالة ممتازة وتمت المباشرة بعمليات الحصاد، كما أن وضع محصول الحمص البلدي الربيعي جيد ومن المتوقع انتشار دودة الحمص، ولكن الجاهزية تامة لمكافحتها بشكل كامل.
رئيس فرع اتحاد الفلاحين بدرعا محمد الجزائري أكد استمرار التنسيق والتعاون مع مراكز استلام القمح والحبوب لتأمين جاهزيتها وتقديم كافة التسهيلات من أكياس الخيش وغيرها من المستلزمات الأخرى لها.