كثر الكلام والتهويل حول تكريم الطبيب السوري بعد عمله الجراحي الذي أنقذ فيه حياة مواطن فرنسي عبر وسائل التواصل الإجتماعي لا شك أن ما قام به يستحق الثناء كانجاز علمي لكن لومنا كبير لانه قَبِلَ أن يُكَرم من قتلة الشعب السوري، لقد تعاملت إحدى القنوات السورية بفرح شديد فاجرت معه اتصالا هنأته فيه ولم يمضي الكثير من الوقت حتى خرج متهماً المؤسسات الطبية الوطنية بمنعه من أداء عمله وخدمة بلده من خلال معالجة جرحى الحرب ( اي عقل يصدق هذا الكلام) لقد نسي أن الأطباء السوريون قد وصلوا الليل بالنهار وهم تحت قذائف الغدر مستنفذين كل طاقاتهم لإنقاذ المصابين، كل الشعب السوري الصامد بموظفيه وعماله كان من الممكن أن يكون شهيدا في اي لحظة ، موظفين ومعلمين وأطباء……. عدا الجنود الذين استبسلوا لحماية البلد كل ذلك ويأتينا هذا الطبيب المكرم من قِبَل قتلة آبناء شعبه محتجاً! على ماذا بحق الله؟!
ما تراه تكريماً من ماكرون لا نراه إلا وصمة سوداء ممن دعم ويدعم قاتلي اهل بلدك.
نظير ناصر