اعتبرت الأمم المتحدة أن القيود الصارمة التي يفرضها كيان الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات إلى قطاع غزة واحتمال استخدام التجويع سلاحاً قد يشكلان جريمة حرب.
ونقلت فرانس برس عن الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة جيريمي لورنس قوله خلال إحاطة إعلامية في جنيف: إن “نطاق القيود التي تفرضها “إسرائيل” على دخول المساعدات إلى غزة فضلاً عن الطريقة التي تستمر بها بشن العمليات القتالية قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب الأمر الذي يشكل جريمة حرب”.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حمل “إسرائيل” المسؤولية عن الوضع الغذائي في قطاع غزة وبخاصة في شمال الأراضي الفلسطينية”.
وحذرت وكالات متخصصة في غزة أمس من أن نصف سكان قطاع غزة يعانون من “جوع كارثي”، بينما يتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع “في أي وقت” في الفترة الممتدة حتى أيار في غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك.