حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني من خطورة الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك اليوم نقلته وكالة وفا: إن سلطات الاحتلال تواصل الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير دقة وترفض الإفراج عنه لنقله إلى أحد مستشفيات الضفة الغربية لتلقي العلاج اللازم، ما أدى لتدهور صحته الآن بشكل خطير.
وأكدت الهيئة والنادي أن دقة منارة وطنية وفكرية لفلسطين وللإنسانية جمعاء، وقد تصدى لجميع ممارسات سلطات الاحتلال مع العديد من الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي، والتي أدت لاستشهاد المئات أحدثهم الشهيد المصاب بالسرطان “عاصف الرفاعي”.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما لكل المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها اللازمة تجاه تصاعد الجرائم بحق الأسرى في معتقلات الاحتلال وخاصة بعد السابع من تشرين الأول الماضي، مؤكدين أنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب تدخلاً عاجلاً ومحاسبة المجرمين.
يشار إلى أن الأسير دقة يعاني من سرطان نادر في النخاع الشوكي وقد تعرض خلال الفترة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية تمثلت في التهاب رئوي وقصور كلوي حاد وهبوط في نسبة الدم، وتم استئصال الجهة اليمنى من رئته ولم يعد يقوى المشي على قدميه.