نظمت جمعية المكفوفين والصم والبكم في حماة اليوم، بالتعاون مع مديريتي الثقافة والصحة في حماة ندوة تثقيفية صحية بعنوان “الوقاية من نقص السمع والتدابير العلاجية المناسبة”.
وتركزت الندوة حول البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وآلية تقصي ضعف السمع عند الأطفال الرضع منذ الولادة وحتى عمر ثلاثة أشهر، وأسباب نقص السمع ومشكلاته وكيفية تداركه وسبل العلاج، مع عرض بعض الحالات التي تم اكتشافها والتدخل المبكر فيها.
وتحدثت الدكتورة تغريد اللجمي العاملة في البرنامج لدى جمعية المكفوفين والصم والبكم عن الاتفاقية بين الجمعية ومؤسسة المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة (آمال) التي بموجبها أصبحت الجمعية شريكا في البرنامج الوطني حول التدخل المبكر لنقص السمع عند الأطفال، مبينة وجود عدد من مراكز المسح في المحافظة للكشف عن حالات نقص السمع والتشخيص المبكر الذي يساعد في الاستجابة للعلاج، وعن دور الجمعية في تأهيلهم.
بدورها ذكرت الدكتورة وفاء هبطة من مديرية صحة حماة أن الأسباب الأكثر شيوعاً لضعف السمع عند المواليد الجدد هي عدوى الفيروس المضخم للخلايا الخلقية والعيوب الجينية، مضيفة: إن هناك احتمالا في أن يواجه المواليد الجدد المصابون بالعدوى حالة فقدان سمعي والعديد من المشاكل الأخرى، كما يمكن أن يحدث فقدان السمع لاحقًا عند الأطفال الذين أصيبوا
بالعدوى قبيل الولادة أو في أثنائها أو بعد الولادة بفترة قصيرة بالإضافة إلى حالات العدوى في الأذن والتهاب الأذن الوسطى الإفرازي وتراكم الصملاخ.
