أكد عميد كلية السياسات العالمية في جامعة موسكو الحكومية أندريه سيدوروف أن التصفية العرقية التي تمارسها “إسرائيل” ضد أبناء غزة لن تحقق حلمها بإنهاء القضية الفلسطينية وشطبها من الملفات والمحافل الدولية.
وقال سيدوروف في مقابلة مع مراسل سانا: إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تزيد أبناء الشعب الفلسطيني إلا قوة لنيل استقلالهم، وإنشاء دولتهم الوطنية المستقلة، مشيراً إلى أن الكيان الإسرائيلي بهجومه الهمجي ضرب بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقات الدولية ما جعل شعوب العالم تنتفض وتنظم مسيرات مطالبة بوقف المجازر التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.
وفي سياق ذي صلة لفت سيدوروف إلى ما يقوم به الاحتلال الأمريكي في سورية من نهب لثروات الشعب السوري.
واعتبر الخبير الروسي أن “غريزة الهيمنة اشتدت لدى الأمريكيين بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، لذا بدؤوا يمارسون سياسة الضغط والاستفزاز باستعراض القوة ضد البلدان التي ترفض نهجهم الاستعماري ويفرضون القيود والعقوبات ضد شعوب هذه البلدان”.