ازدانت صالة المركز الثقافي في صافيتا بعشرات اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية وعدد من أعمال السيراميك، في معرض فني للرسم، من نتاج طلاب وطالبات بعض مدارس المنطقة، وعدد من أطفال جمعية المجد لذوي الإعاقة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وجسدت لوحات المعرض القضية الفلسطينية والطبيعة الصامتة والبورتريه، وعدداً من الشخصيات الكرتونية، والأشكال الهندسية، ومنازل قديمةً، أما المشغولات اليدوية فهي عبارة عن أعمال تمت إعادة تدويرها من توالف البيئة، بحسب ما أوضح المشرف على المعرض الفنان عدنان سمعان لمراسلة سانا، لافتاً إلى أن التقنيات المستخدمة ألوان خشبية ومائية ورصاص وحبر وغيرها.
وبين مدير المركز الثقافي المهندس إبراهيم غريب أهمية المعارض الفنية وخاصةً بالنسبة للفئات العمرية الصغيرة، التي تسهم بتنشيط الحركة الثقافية والفنية، وتعتبر فرصةً في غاية الأهمية من أجل إبراز مواهبهم وتشجيعهم وإظهار طاقاتهم وإمكانياتهم.
وذكرت مديرة جمعية المجد لينا جهجاه أنها تعتبر المشاركة الأولى لأطفال الجمعية بالمعرض، حيث قام كل طفل بتقديم لوحة تجسد موضوعاً يحبه، كما أعربوا عن فرحهم وسعادتهم بعرض أعمالهم أمام الحضور، لافتةً إلى أن الجمعية تحرص على تنمية مواهبهم الفنية، حيث يملك البعض منهم ميزة تركيز عاليةً بالخطوط، وقدرةً على نقل رسومات، وشغفاً بقضاء أوقات طويلة بالرسم والتلوين.
وبين الطلاب حسن علي ويوسف المقدم وحسن الجمال أن لوحاتهم الفنية مهداة إلى أطفال فلسطين، متمنين لهم السلام، ووجهوا الشكر للجهات المنظمة للمعرض، لإتاحة فرصة المشاركة لهم، والتي شكلت تجربةً جديدةً ومهمةً لكي تبصر موهبتهم النور.