استهدف هجوم صاروخي بواسطة طائرات مسيرة اليوم قاعدتي عين الأسد وحرير بمحافظتي الأنبار وأربيل غرب وشمال العراق.
وذكر موقع قناة السومرية نيوز عن مصدر أمني عراقي اليوم أن “هجوماً صاروخياً بواسطة طائرتين مسيرتين استهدف اليوم القاعدتين” دون ذكر المزيد من التفاصيل.
من جهتها أعلنت المقاومة العراقية تبني استهداف القاعدتين بواسطة طائرات مسيرة فجر اليوم.
يشار إلى أن قاعدة عين الأسد التي تضم قوات التحالف الدولي تعرضت لهجمات عديدة في الآونة الأخيرة.
من ناحيتها أكدت فصائل سياسية عراقية أن خيار المقاومة هو الخيار الأرجح لردع العدو الصهيوني وداعميه عن انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، حيث أكد القيادي بتحالف الفتح النيابي علي حسين أن استهداف القاعدتين اللتين تضمان قوات التحالف الدولي في العراق هو رد طبيعي ولا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على مشفى في قطاع غزة.
من جهته طالب النائب عن كتلة الصادقون ورئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية حسن سالم بطرد السفيرة الأمريكية من بغداد وتنفيذ قرار البرلمان لعام 2020 القاضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق ومواصلة التظاهرات استنكاراً للعدوان الصهيوني على غزة.