نادي الأسير يحذر من تدهور صحة الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس جراء ممارسات الاحتلال

حذر نادي الأسير الفلسطيني من تدهور صحة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام كايد الفسفوس في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن وضعه يزداد خطورةً مع مرور الوقت وسط مخاوف على حياته.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي له اليوم أن استمرار الاحتلال باعتقال الأسير كايد بعد مرور 59 يوماً على إضرابه هو جريمة بحق الإنسانية، وخاصةً أنه يعاني إرهاقاً وهزالاً شديدين ودواراً مستمراً وأوجاعاً دائمةً في الجسد وخصوصاً بالمفاصل، وصداعاً شديداً، وتشويشاً بالرؤية وقيئاً مستمراً، ولا يستطيع الوقوف أو المشي ودخل في مرحلة الخطر الشديد.

وأشار النادي إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة القتل البطيء بحق الأسير كايد، 34 عاماً من بلدة دورا جنوب الخليل، وهي السياسة ذاتها التي أدت إلى استشهاد الأسير خضر عدنان في الثاني من أيار الماضي بعد إضراب دام 87 يوماً.

إلى ذلك حذر النادي من تدهور صحة الأسير المصاب بالسرطان علي الحروب 49 عاماً من بلدة دورا جنوب الخليل، وخاصة بعد ظهور أورام جديدة في جسده تحت الإبط والصدر وسط ظروف اعتقال مأساوية.

وأوضح النادي أن الأسير الحروب معتقل منذ عام 2010، وهو الآن في معتقل (النقب)، وبدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين وذلك جراء استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمماطلة والعزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي تدريجياً.

وطالب النادي المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لجريمة الإهمال الطبي المتعمد في معتقلاته وفي مقدمتهم المرضى، مشدداً على ضرورة خروج المجتمع الدولي عن حالة الصمت إزاء هذه الجرائم التي تجاوز فيها الاحتلال كل القوانين والأعراف الدولية.