حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان من أنه لن يبقى أرميني واحد في إقليم ناغورني قره باغ، واصفاً ترحيلهم بأنه “سياسة تطهير عرقي ممنهجة” تنفذها أذربيجان.وخلال اجتماع للحكومة اليوم قال باشينيان وفقاً لوكالة تاس: “يظهر التحليل أنه في الأيام المقبلة لن يبقى أحد من السكان الأرمن في قره باغ، وهو عمل مباشر من أعمال التطهير العرقي والترحيل، وهذا ما حذرنا منه المجتمع الدولي”.وأضاف باشينيان: “إن أذربيجان تجري اعتقالات غير قانونية لأشخاص عند نقطة التفتيش وهو ما يقلقنا بشدة”.بدوره أعلن نائب رئيس الوزراء الأرميني تيغران خاتشاتريان أن أكثر من 66 ألف شخص وصلوا من قره باغ إلى أرمينيا حتى صباح اليوم، وهو ما يمثل أكثر من نصف عدد سكان الإقليم البالغ 120 ألف نسمة.وكان رئيس جمهورية ارتساخ المعلنة من جانب واحد في إقليم قره باغ وقع اليوم مرسوماً بحل كل المؤسسات في الجمهورية حتى الـ 1 من كانون الثاني 2024.وأعلنت أذربيجان فتح الطريق الوحيد الرابط بين ناغورني قره باغ وأرمينيا، وهو ممر لاتشين الذي تراقبه قوات حفظ السلام الروسية بعد أربعة أيام على موافقة القوات المحلية في الإقليم على إلقاء سلاحها وتفكيك جيشها كشرط لوقف هجوم القوات الأذربيجانية على الإقليم
سانا
