أعراض نقص البوتاسيوم في الجسم لا يجب أن يُستهان بها. فالبوتاسيوم إذا ما انخفضت نسبته في الدم عن المعدل الطبيعي، فإنه يؤدي إلى اعتلالات مختلفة خطيرة في الجسم.
يُفيد البوتاسيوم في نقل الإشارات الكهربية إلى الخلايا في الجسم. وهو مهم لقيام خلايا الأعصاب والعضلات بوظائفها، على النحو الصحيح، لاسيّما خلايا عضلة القلب بحسب “مايو كلينيك” الأميركية.
مستوى البوتاسيوم الطبيعي
يتراوح مستوى البوتاسيوم الطبيعي في الدم بين 3.6 إِلى 5.2 مليمول/ ليتر. يمكن أن يكون الانخفاض الشديد في مستوى البوتاسيوم (أقل من 2.5 مليمول/ليتر) خطرًا يهدد الحياة، ويتطلب تلقّي العناية الطبية العاجلة.
أسباب نقص البوتاسيوم في الدم
أسباب عديدة تقف خلف انخفاض البوتاسيوم أو نقص البوتاسيوم في الدم. ولعل السبب الرئيس والأكثر شيوعًا وراء فقدان البوتاسيوم عبر البول، في العقاقير الموصوفة طبيًّا لزيادة التبول. غالبًا ما يتم وصف أنواع الأدوية المذكورة التي تُعرف أيضًا بالعقاقير المُدرِّة للبول، للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم أو مرضًا في القلب.
وقد يؤدي التقيؤ أو الإسهال أو كلاهما، إِلى فقدان البوتاسيوم بمعدلات كبيرة من الجهاز الهضمي. وفي الحالات النادرة فقط يُعزى انخفاض البوتاسيوم إلى عدم تناول الطعام، الذي يحتوي على ما يكفي من البوتاسيوم.
غالبًا يتم الكشف عن نقص البوتاسيوم عند القيام باختبار للدم، بسبب مرض معين أو تناول الأدوية المدرّة للبول. ومن النادر أن يسبب نقص البوتاسيوم أعراضًا منفصلة مثل التشنجات العضلية، إِذا كان الشخص يشعر بصحة جيدة من النواحي الأُخرى.
أعراض نقص البوتاسيوم
تتضمن أعراض نقص البوتاسيوم الآتي:
_ الضعف الجسدي.
_ الإرهاق.
_ التشنجات العضلية.
_ الإمساك.
_ عدم انتظام ضربات القلب. وهو من أكثر مضاعفات نقص البوتاسيوم إثارةً للقلق، لا سيما عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل في القلب.
نصيحة: زيارة الطبيب واجبة عند الشعور بالأعراض الآنفة الذكر، أو عند إظهار نتائج اختبار تحليل الدم، بأنَّ هناك نقصًا في نسبة البوتاسيوم. وقد يكون من الضروري تغيير عقار معين إِذا كان يؤثر على مستوى البوتاسيوم، أو قد يكون من اللازم علاج حالة مرضية أخرى، إِذا كانت تسبب نقص البوتاسيوم لديك.