أطلق فريق تطوعي شبابي بحمص أولى مبادراته التطوعية من خلال زيارته لأحد مشافي المدينة بهدف زرع البسمة على وجوه المرضى، وتقديرا لجهود الكوادر الطبية والتمريضية فيه.
وتضمنت مبادرة ازرع البسمة زيارة المرضى وتقديم بعض اللوازم الصحية وعبارات تقديرية للمهن الطبية والصحية بالمشفى.
فطمة الريحاوي قائدة الفريق التطوعي الشبابي بحمص طالبة هندسة كيميائية بالجامعة أوضحت أن الفريق عبارة عن مجموعة من الشباب الجامعي من مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية والتربوية جمعهم هدف واحد، هو الوصول لمحبة الناس وتعزيز ثقافة العمل التطوعي الخيري وترك أثر إيجابي من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية والخيرية ضمن سلسلة أطلق عليها الفريق “كن الأثر” منوهة إلى استمرارية هكذا مبادرات للتواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية، ولا سيما الفئات الأكثر هشاشة من الأطفال والمرضى.
الشاب صلاح الدين الطويل طالب طب سنة رابعة أشار إلى أن انضمامه للفريق يجسد قناعته ورفاقه بضرورة ممارسة العمل التطوعي لخدمة الإنسان وتعزيز التعاضد الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، كما ترى الشابة سلوى حسن اختصاصية علاج فيزيائي أن الهدف من مشاركتها هو زرع البسمة على وجوه المرضى والكادر الطبي وتقديم الدعم المعنوي ما أمكن.
بدوره الشاب عبد الحميد رسلان تطوع مع الفريق رغبة منه بمواصلة تنفيذ مختلف المبادرات التطوعية، حيث سبق له أن نفذ أعمالا تطوعية لخدمة المجتمع.
ويوافقه الرأي الشاب بلال كريج طالب في كلية الرياضة وقدم من حماة لمشاركة رفاقه انطلاقة الفريق فقد سبق أن شارك بأعمال تطوعية لدعم أهلنا المتضررين بالزلزال من خلال تنفيذ بعض النشاطات الترفيهية للأطفال.
أما الشابة آية العلي تدرس الصيدلة فتشارك مع الفريق لأول مرة، ووجدت أن الفكرة جميلة وشكلت لها مشاركتها تجربة جديدة جسدت فيها روح التعاون والتآزر المجتمعي.
بدورها الشابة بيسان شحود طالبة رياضيات بينت أنه بالرغم من بساطة هكذا مبادرة وزيارة المرضى وتقديم حاجات صحية بسيطة لهم من كمامات ومعقمات وبعض العبارات التقديرية إلا أنها تركت أثراً طيباً فيها كما جميع رفاقها.
كما وصفت الشابة كندة الإبراهيم طالبة طب أسنان التي تشارك لأول مرة بالعمل التطوعي أنها تجربة جديدة وممتعة منوهة بالاستمرار مع رفاقها لتنفيذ مبادرات تطوعية تحدث فرقاً وأثراً طيباً بالمجتمع، ولا سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومع افتتاح العام الدراسي الجديد.
يذكر أن الفريق التطوعي الشبابي انطلق حديثا بحمص، ويضم العشرات من الشباب السوري المتطوع، ويهدف لإحداث أثر إيجابي بالمجتمع.