أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مقترحات الأمم المتحدة الأخيرة لاستئناف صفقة الحبوب لم تأت بشيء جديد، ولا يمكن أن تؤدي إلى انسياب الصادرات الزراعية الروسية بشكل طبيعي.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم وفقا لموقع RT: “المقترحات الحالية مستوحاة من الطروح السابقة للأمم المتحدة، ولا تحتوي على أي عناصر جديدة، ولا يمكن أن تؤدي إلى انسياب الصادرات الزراعية الروسية بشكل طبيعي”.
وحسب البيان، أشار الجانب الروسي مراراً وبالتفصيل إلى أنه إذا كان الغربيون وكييف بحاجة فعلية لممر البحر الأسود، فعليهم اتخاذ خطوات ملموسة، لرفع العقوبات الأحادية غير القانونية ضد الكيانات الروسية العاملة في إنتاج وتصدير النفط، ومنتجي الحبوب والأسمدة الروس، وهنا نحن نتحدث عن تطبيع أنشطة البنوك والشركات ولوجستيات النقل والتأمين، واستئناف توريد قطع الغيار الزراعية المتفق عليها قبل العقوبات.
وجاء في البيان: “تؤكد روسيا من جديد موقفها المبدئي الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين بوضوح في الرابع من الشهر الحالي، واستعدادنا للنظر في إمكانية إحياء (مبادرة البحر الأسود)، فقط بعد تنفيذ شروطنا بالكامل، ومن الواضح أن آفاق اتخاذ الدول الغربية خطوات مناسبة ليست واضحة حتى الآن، أما كييف فتعلن أنها ستواصل السعي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا دون أن تهتم على الإطلاق باحتياجات بلدان جنوب العالم من الحبوب والأسمدة والأمن الغذائي العالمي بشكل عام”.
وأكدت الخارجية استمرار روسيا في تصدير المواد الغذائية والأسمدة، بما يساعد في استقرار الأسعار وتوافر الحبوب والسماد، ومواصلتها الجهود للتبرع بمنتجاتها الزراعية للدول المحتاجة.