تاريخ حافل بالانتصارات حققها الجيش العربي السوري في كل معركة خاضها منذ تأسيسه قبل 78 عاماً… منذ ذلك الوقت سطر جنودنا الأبطال أروع ملاحم البطولة والعز والفخر من معركة ميسلون الى حرب تشرين التحريرية، مرورا بالعديد من المحطات التي كان فيها جيشنا الباسل فيصلاً بين الحق والباطل وسندا للشعوب الباحثة عن الاستقلال والسيادة في وجه الاستعمار.. وصولاً إلى مقارعة وصد الحرب الإرهابية على سورية وشعبها الصامد
وبهذه المناسبة زارت كاميرا سانا أحد المواقع للقوى البحرية في محافظة اللاذقية، حيث أكد المقاتلون أن تأسيس الجيش العربي السوري يمثل ذكرى عزيزة على كل سوري وكل مقاتل في هذا الجيش الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل الذود عن حياض الوطن وترابه المقدس.وقال المقاتل علاء: “نحن رجال الضفادع البشرية في القوى البحرية والدفاع الساحلي سنبقى العين الساهرة لحماية مياهنا وشواطئنا التي ستبقى لنا وستكون حراماً على غيرنا”.وأكد المقاتل ذو الفقار أن عيد الجيش “مناسبة متجددة للوقوف على التاريخ المشرف لهذا الجيش الذي وقف سداً منيعاً بوجه المؤامرات التي تستهدف النيل من وحدة وعزة سورية وللتأكيد على متابعة الطريق التي أنارتها تضحيات الشهداء”.
وتوجه المقاتل عيسى بالتهنئة لرفاقة المقاتلين في الجيش والمرابطين على الخطوط الأمامية لمحاربة الاهارب، معاهداً “الشعب والقائد والوطن على مواصلة الدفاع عن الوطن حتى تطهير كل ذرة تراب سوريّة من دنس الإرهاب”.وأكد المقاتلان يعرب وخضر أن “العقيدة القتالية للجيش العربي السوري كانت الأساس الصلب في قوة هذا الجيش الذي قدم وما زال يقدم التضحيات، وأصبح بعد عقود على تأسيسه قلعة صامدة تتكسر عند عتباتها مؤامرات الأعداء”
سانا