اعتبرت سفارة روسيا في واشنطن أنه يحق لموسكو ومينسك في ظل ظروف الحرب الهجينة ضدهما ضمان أمنهما بكل الطرق، بما في ذلك العسكرية النووية.ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة قولها تعليقا على كلام البيت الأبيض والخارجية الأمريكية السلبي، تجاه نقل الأسلحة النووية الروسية إلى أراضي بيلاروس “إن الأمر يتعلق بالحق السيادي للبلدين في ضمان أمنهما بالطرق التي يعتبرانها “ضرورية في ظروف الحرب الهجينة واسعة النطاق التي شنتها واشنطن ضدنا”.وأكدت السفارة أن التدابير الروسية – البيلاروسية، تتوافق بشكل تام مع الالتزامات القانونية الدولية، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة تحتفظ بترسانة هائلة من أسلحتها النووية في أوروبا على مدى عقود، وتقوم مع حلفائها في الناتو بتنفيذ “مهام نووية مشتركة”، وتقوم بوضع سيناريوهات مختلفة لاستخدام ذخيرة خاصة ضد بلادنا”.وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أوضح في وقت سابق أن الأمر ليس فقط عبارة عن تسليم بيلاروس أسلحة نووية تستطيع استخدامها بمفردها، وإنما يبقى القرار بشأن استخدام هذه الأسلحة بيد موسكو.
سانا