نعت نقابة الفنانين ومديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة والوسط الثقافي السوري الفنان القدير فائق عرقسوسي، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز تسعة وستين عاماً.
ولد الفنان الراحل فائق عرقسوسي في محافظة دمشق عام 1954، وعرف في الوسط الفني بأدواره المتميزة، ولا سيما في المسرح الذي أحبه منذ صغره، وحقق نجاحاً كبيراً أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية في القاهرة الذي التحق به، وشكل البوابة التي عبر منها للاحتراف في المجال الفني وخطوته الأولى نحو عالم الفن.
وقدم عرقسوسي العديد من المسلسلات الدرامية السورية والعربية، كما قدم العديد من الأعمال المسرحية، ولاقت موهبته شهرة واسعة على مستوى سورية والوطن العربي، وانعكست على أدواره الكثيرة التي قدمها عبر الشاشة الصغيرة وخشبات المسارح.
وكان الفنان عرقسوسي أطل على الجمهور السوري من خلال مسلسل دائرة النار عام 1988، و”حارة نسيها الزمن” الذي عرض في عام 1991، وحقق نجاحاً كبيراً حينها وما زال يعرض حتى يومنا الحالي.
وقدم عرقسوسي العديد من المسلسلات التلفزيونية التي لاقت رواجاً ونجاحاً، وأصبح بعضها من ذاكرة مسلسلات التلفزيون السوري، ومن أهم تلك الأعمال الإمام، وامرأة من رماد، وساعة الصفر، وأسمهان، ولورنس العرب، والظاهر بيبرس، وعياش، وقتل الربيع، وومضات من تاريخنا، وهولاكو، وبيازد والرحيل إلى الوجه الآخر.
وآخر الأعمال التي شارك فيها عرقسوسي كان في مسلسل الدراما المشتركة “عروس بيروت” من خلال دور شهاب الذي قام بتأديته بكل إتقان.
كما شارك الممثل عرقسوسي في عدد من السهرات التلفزيونية مثل التحقيق الذي حمل عنوان “النظارة المكسورة”، و”ريما والسائق”.