“لا أعرف لماذا لم يعد يريدني”، بهذه العبارة رد مورينو، مدرب منتخب إسبانيا السابق، على لويس إنريكي الذي اتهمه بأنه لم يكن وفيا، بعد عودة الأخير لتدريب إسبانيا بعد تنحيه لفترة قصيرة.
وعاد إنريكي للإشراف على منتخب بلاده الذي تركه في يونيو الماضي بسبب مرض ابنته التي توفيت لاحقا، قبل أن يعيد الاتحاد الإسباني تسميته في 19 الحالي، ويقيل مساعده السابق مورينو من مهامه.
وجاء كلام مورينو خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة برشلونة اليوم الجمعة، ودعا إليه الصحافيين للرد على اتهامات إنريكي، مؤكدا أنه ” حتى اليوم، ما زلت لا أعرف لماذا لم يعد لويس إنريكي يريدني، ولا أعرف ما إذا كنت سأدرك الحقيقة في يوم من الأيام”.
وأضاف: “يجب ألا يغرب عن بال أحد بأنني لو لم أقبل باستلام المهمة بدلا منه لما كان (إنريكي) مدربا الآن”.
وأردف: “في أول لقاء مع إنريكي قال لي إنني قمت بما يجب أن أقوم به وهو فخور بي”.
وتابع مورينو: “ثم طالبته باجتماع آخر لكي أعانقه وأبدي له مساندتي، ووجدت الوقت مناسبا لكي أكرر ما قلته في السابق بأنني سأتخلى عن منصبي عندما يقرر العودة”.
وكشف: “قال لي إنه يجد هذا الأمر مثاليا لكنه أكد لي أيضا أنه لا يريدني معه. كنت مصدوما. أخبرت الجهاز الفني بذلك وتساءلت ما هو الخطأ الذي ارتكبته”.
واعترف مورينو أنهم “هاجموني شخصيا، ووصفوني بشكل غير عادل، بقيم ليست لي”، وأنها “لحظة بغيضة جدا بالنسبة لي”.
وكان إنريكي شرح خلال مؤتمر صحافي عقده الأربعاء الماضي، بعد عودته إلى المنتخب ما حصل مع مساعده السابق بالقول: “أنا أفهم كونه أصبح مدربا، بات يملك الكثير من الآمال، أفهم بأنها كانت فرصة حياته وبأنه بذل جهودا كبيرة لذلك، لكنني أعتقد أنه لم يكن وفيا وغالى في طموحه ولا أريد أي شخص بهذه المواصفات في جهازي الفني”.
وقبل تعاون إنريكي ومورينو في الإدارة الفنية لأبطال العالم 2010، عمل الأخير مساعدا للأول في أندية روما الإيطالي (2011-2012)، وسلتا فيغو (2013-2014)، وبرشلونة (2014-2017).
المصدر: أ ف ب