في تصعيد جديد للتوتر في منطقة آسيا-المحيط الهادي، أعلن رئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي أن بلاده تنوي شراء ما يصل إلى خمس غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي، والتعاون في مرحلة لاحقة مع الولايات المتحدة وبريطانيا لبناء جيل جديد من هذه الغواصات، ما يزيد من الوجود العسكري الغربي في تلك المنطقة.ونقلت وكالة فرانس برس عن ألبانيزي قوله: “تم التوصل إلى هذا الاتفاق في اجتماع استضافه الرئيس الأميركي جو بايدن في قاعدة سان دييغو البحرية بولاية كاليفورنيا، والتقى خلاله ألبانيزي ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك”.ووصف رئيس الوزراء الاسترالي هذه الخطوة بأنها أكبر استثمار في القدرات العسكرية لأستراليا في تاريخها.وكانت أستراليا انضمّت قبل 18 شهراً إلى ما يسمى “تحالف اتفاقية أوكوس” إلى جانب واشنطن ولندن، حيث تخول الاتفاقية البلدان الثلاثة تطوير ونشر غواصات تعمل بالطاقة النووية، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري الغربي لهذه الدول في منطقة المحيط الهادي.وحذّرت الصين من أن اتفاقية “أوكوس” قد تؤدي إلى إشعال سباق تسلّح واتّهمت الدول الثلاث بالتسبب بانتكاسة في جهود منع الانتشار النووي، داعية إياها إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة والإيفاء بالالتزامات الدولية بنية سليمة والقيام بمزيد من الأمور المواتية للسلم والاستقرار الإقليميين.
سانا