أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن إنتاج سورية العام الفائت من البصل بلغ 42 ألف طن، وهو أقل من احتياج السوق، مشيراً إلى أن العجز بالإنتاج تتم تغطيته بالاستيراد.
وأوضح قطنا في تصريح لسانا أن سبب تراجع المساحات المزروعة بالبصل عام 2022 جاء نتيجة الخسائر التي تعرض لها المنتجون في عام 2021 ، وانخفاض الأسعار حينها لوجود فائض كبير من المادة، ولم يتمكن التجار من تصدير الفائض.
وأشار إلى أن الوزارة تخطط لإدارة الموارد المائية والأرضية وتخطط لزراعة المحاصيل الاستراتيجية والرئيسية فقط، أما باقي الخضار والمحاصيل فيترك للفلاحين الحرية بزراعة ما يرغبون بشكل حر دون تقييد بخطة محددة، ومنها محصول البصل.
وبين الوزير أن الزراعة تعتمد على سلسلة كاملة من الإنتاج والتسويق، حيث تبدأ بتوفر مستلزمات الإنتاج بالكميات والمواعيد والمواصفات والأسعار المناسبة، وبعد الزراعة وتجاوز المحصول للمخاطر الزراعية والبيئية والآفات، وبعد الحصول على الإنتاج لا بد من توفير النقل والتخزين والتصنيع والتصدير ومصادر الطاقة من مازوت وكهرباء لضبط وتأمين احتياجات السوق على مدار العام، وفي حال وجود عجز بالإنتاج تتم تغطيته بالاستيراد.
ولفت قطنا إلى توفر كميات كبيرة مصنعة من البصل الجاف من إنتاج معمل البصل في منطقة السلمية لكن العادات الغذائية هي المحدد لاستخدامه محلياً.