أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الاتحاد الأوروبي يسعى للحصول على معلومات عن روسيا، من خلال التقرب من دول آسيا الوسطى والتظاهر بتقديم خدمات أمنية لها.وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل أعلن عن عزم الاتحاد “تعزيز وجوده في آسيا الوسطى بحيث يمكنه موازنة نفوذ روسيا والصين”.ونقلت وكالة نوفوستي عن ألكسندر ستيرنيك مدير الدائرة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة قوله إن “دول الاتحاد الأوروبي تروج للقيم الليبرالية والخدمات في ضمان وتوفير الأمن من خلال الربط الاقتصادي والتكنولوجي.. وانطباعنا هنا هو أن الأوروبيين ينظرون باستخفاف إلى جميع شركائهم.. فهم يرون أن المجال الأمني يمثل ثغرة مناسبة لتلقي معلومات حساسة بما في ذلك معلومات تتعلق بروسيا”.إلى ذلك أكد ستيرنيك أن روسيا تمتلك آليات تسوية مع دول آسيا الوسطى قادرة على مقاومة العقوبات وقال: “نستنتج من الخبرات المكتسبة في السنوات الأخيرة أن الاعتماد فقط على البنية التحتية المالية الغربية هو قصر نظر وأن السيادة الوطنية تشكل قاعدة لتنفيذ تسويات عبر الحدود دون عوائق”.وأوضح قائلاً: “نحن نتحدث عن نظام مكثف ذاتيا لا يتطلب موافقة أي شخص.. والتحول إلى استخدام العملات الوطنية هو ضمان للتطور المستقر للروابط الاقتصادية بين بلداننا”.
سانا
