افتتح اليوم معرض للفنان التشكيلي محمد صفوت، والذي نظمه اتحاد الفنانين التشكيليين بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب، تلته ندوة عن أعمال الفنان في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب.
وضم المعرض 42 لوحة فنية تحكي عن الطبيعة وتفاصيلها في مدينة حلب، وأحيائها القديمة وريفها و (بورتريه) لشخصيات فنية مشهورة.
وبين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي في تصريح لمراسلة سانا أن الفنان صفوت من أهم رواد الحركة التشكيلية، ويقدم اللوحة الفنية بأسلوب فني رائع، لافتاً إلى أن المعرض رافقته ندوة أدبية عن حياة الفنان وأعماله ومشاركاته الدولية.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب نذير جعفر أن الندوة الأدبية تهدف إلى التعريف بالمحاور الثلاثة الرئيسية، وهي الطبيعة والبورتريه وأحياء حلب القديمة والأسوار، والتي اعتمدها الفنان في تقديم لوحاته الفنية، قديماً وحديثاً، بنزعة واقعية وانطباعية.
ولفت الفنان محمد صفوت إلى أنه استخدم تقنية الألوان الزيتية المشرقة لتقديم لوحاته التي تعتمد على الجمال في العمل، لافتاً إلى أنه استند على المدرسة الانطباعية والواقع الحديث، وتحكي عن جمال الطبيعة، وتوثق أحياء حلب القديمة ورسم شخصيات فنية مشهورة.
ومن الحضور أوضحت الفنانة التشكيلية نوران جبقجي أن صفوت رسم بريشته التناغم الفني والموسيقي لتشكل سيمفونية استطاعت جذب أعين زوار المعرض، مبينة أنه اعتمد على المدرستين الانطباعية والتنقيطية في رسم لوحاته.
وأشارت رئيسة منتدى النداف الثقافي رياض النداف إلى أهمية الندوة التي أقيمت على هامش المعرض، وتناولت الحديث عن حياة الفنان ودراسة نقدية عن أعماله.