أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري كان نموذجاً في مقارعة الاستكبار والإرهاب، وأن على الأمريكيين أن يعلموا بأن الثأر لسليماني أمر محتوم لا رجعة فيه، والانتقام قادم لا محالة.
وقال رئيسي في مراسم إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس: “إن الشهيد سليماني كان يريد أن يدفع الشر عن المنطقة، وكان نموذجاً في مقارعة الاستكبار والإرهاب”، مشيراً إلى أنه كان شخصاً مؤثراً، وخطواته فريدة بحد ذاتها.
وأضاف رئيسي: إن سليماني عمل على هيكلة قوى المقاومة في المنطقة من دون تمييز بينها، لافتاً إلى أنه هزم تنظيم (داعش) الإرهابي، وكسر شوكة الولايات المتحدة في العالم.
إلى هذا أشار نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو فدك المحمداوي إلى تضحيات الشهيد سليماني من أجل تحرير العراق، والقضاء على مخطط الإرهابيين، منوهاً بدوره الفاعل في جميع المراحل التي عاشها العراق.
ولفت المحمداوي إلى دور سليماني وأبو مهدي المهندس في الانتصار على الإرهاب التكفيري في سورية.
بدورها أشارت زينب سليماني إلى جهود والدها في الدفاع عن المظلومين، والتصدي لمخطط الإرهاب.
حضر المراسم القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي، وقائد قوة القدس العميد إسماعيل قاآني، وقائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، والقائد العام لقوى الأمن الداخلي، وآخرون.
وكانت العاصمة الإيرانية طهران شهدت في وقت سابق اليوم فعاليات جماهيرية كبيرة، إحياء للذكرى الثالثة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، اللذين ارتقيا في مطار بغداد إثر اغتيال غاشم نفذته أمريكا.