تحية إلى الشباب الفلسطيني المقاوم… فعالية لملتقى شباب العودة إلى فلسطين بدمشق

أقام ملتقى شباب العودة إلى فلسطين اليوم اللقاء الشبابي بعنوان (تحية إلى الشباب الفلسطيني المقاوم)، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق.

واعتبر أمين عام جبهة النضال الشعبي مسؤول الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في سورية خالد عبد المجيد أن ما يقوم به الشباب الفلسطيني اليوم من مقاومة ونضال في ساحات فلسطين، رسالة للعدو الصهيوني بأن كل جيل يأتي أشد عزماً وأرسخ إيماناً بقضيته من الذي قبله، مؤكداً أن الآمال كبيرة جداً بدور هؤلاء الشباب في تغيير المعادلات والانتصار على العدو الصهيوني وتحرير الأرض والعودة.

ولفت مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية الدكتور خلف المفتاح إلى أن التضامن مع الشعب الفلسطيني حقيقة يعيشها السوريون والشعب العربي والشعوب الحرة والمناضلة في جميع أنحاء العالم، وإقامة اللقاء اليوم تأتي في سياق استمرارية النضال الفلسطيني والعربي والدور الكبير لفئة الشباب في ذلك لتحرير الأراضي العربية المحتلة.

عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة قاسم الشاغوري بين أن المواجهات اليومية والعمليات البطولية ضد الاحتلال تؤكد أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم كما يراهن الأعداء والمتربصون بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن شباب فلسطين اليوم يشكلون المثال الأنصع والنموذج الأقوى للشباب المتمسك بأرضه وحقه ومستقبله.

وأوضح رئيس اتحاد طلبة فلسطين في سورية باسل أبو الهيجاء أن المقاومة الخيار الوحيد لتحقيق النصر والتحرير والعودة، فلا بد من الوحدة الوطنية والوجود في كل الساحات لمواجهة مخططات العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن اليوم التضامني أصبح رسالة تدل وتؤكد على أن حقوق الشعب الفلسطيني وبمقدمتها حق العودة ثابتة وعصية على النسيان.

المنسق العام للملتقى عبد الكريم الشرقي أشار إلى أن إقامة اللقاء اليوم لإبراز دور الشباب المقاوم والإضاءة على مسيرتهم وتضحياتهم وتوجيه التحية لهم، منوهاً بالمواقف السورية الثابتة للدفاع عن القضية الفلسطينية وشعبها.

شارك في اللقاء الذي تخلله عرض فيديو عن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الوزير المفوض في السفارة اليمنية بدمشق رضوان الحيمي، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشبابية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات وهيئات واتحادات شبابية واجتماعية وثقافية.