أكد مجلس الشعب أن استرجاع لواء اسكندرون السليب سيبقى في مقدمة أولويات نضال الشعب السوري المستمر حتى استعادة كامل الحقوق التي ستعود طال الزمن أو قصر.
وأكد المجلس في بيان له بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لسلخ لواء اسكندرون السليب في الـ 29 من تشرين الثاني عام 1939، أنّ قوات الاحتلال الفرنسي الغاشم مهدت لدخول القوات التركية الغازية التي عملت منذ البداية على ترسيخ سياستها الاحتلالية عبر عملية تتريك ممنهجة للواء السليب بما يخالف النظام الذي وضعته عصبة الأمم بوصفها منظمة دولية.
وأوضح المجلس في بيانه أنّ الدور التركي نفسه يتكرر الآن ويستمر باعتداءاته التي قام بها على مدى أكثر من إحدى عشرة سنة، والمجازر الوحشية بحق السوريين، وتقديم جميع أنواع الدعم للمجموعات الإرهابية، إضافة الى سرقة النفط والغاز والآثار والمعامل السورية وليس انتهاءً بقصف منازل المواطنين الآمنين، وقطع المياه المستمر والمتكرر عن أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة وجوارها بما يشكل خرقاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، وتعديا صريحا على شرعة حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
وأكد المجلس أن شعبنا السوري متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر النهائي على قوى الشر والعدوان والارهاب المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها بفضل تمسكه بمبادئه وثوابته وبسالة وبطولة جيشه الأغر، مكرسين زمن الانتصارات الذي سيتكلل بتحرير ما تبقى من الأراضي السورية الرازحة تحت نير الإرهاب بما فيها الجولان العربي السوري المحتل واللواء السليب.
وتوجه المجلس بالتحية الى أهلنا أبناء اللواء السليب الأباة الصامدين في وجه الاحتلال التركي البغيض، متمنياً الرحمة والخلود لأرواح شهداء الوطن العظام.