أعلنت روسيا وكازاخستان اليوم تأييدهما تعزيز اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية وتدميرها.
وقال الجانبان في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما: إن “روسيا وكازاخستان تلاحظان أهمية اتفاقية حظر تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية وتدمير تلك الأسلحة، باعتبارها أحد أسس نظام الأمن الدولي”.
وأضاف البيان: “إن البلدين يتخذان إجراءات وتدابير تهدف إلى الدعم المتبادل للمبادرات الرامية إلى إضفاء الطابع المؤسسي على الاتفاقية، بما في ذلك من خلال إبرام بروتوكول ملزم قانوناً للاتفاقية المذكورة والذي ينص على آلية فعالة للتحقق، وتنظيم العمل في مبادرة إنشاء وكالة دولية للسلامة البيولوجية”.
وفي غضون ذلك أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف غينادي غاتيلوف أن روسيا لم تتلق رداً شاملاً من الولايات المتحدة وأوكرانيا، فيما يتعلق بالأنشطة البيولوجية والعسكرية لواشنطن على الأراضي الأوكرانية، بموجب اتفاقية التخلص من الأسلحة البيولوجية والكيميائية.
وقال غاتيلوف خلال كلمة ألقاها اليوم أمام الدول الأطراف في الاتفاقية في جنيف: “لم نتلق رداً ملائماً وذا مغزى على الوثائق والأدلة المقدمة التي تلقي الضوء على الطبيعة الحقيقية للتفاعل بين البنتاغون والمتعاقدين معه والجانب الأوكراني في مجال الأنشطة العسكرية والبيولوجية”، مضيفاً: إن “شكوى روسيا لم يتم النظر فيها والولايات المتحدة رفضت الاقتراح بإجراء تحقيق دولي تحت رعاية مجلس الأمن الدولي وفقا للمادة السادسة من الاتفاقية”.
وأشار غاتيلوف إلى أنه “نتيجة لذلك وعلى الرغم من حقيقة أننا استخدمنا جميع الآليات المتاحة بموجب الاتفاقية لحل النزاعات، فإن الوضع الحالي غير المقبول المرتبط مباشرة بتنفيذ الاتفاقية لا يزال دون حل، وسنضغط على الطرفين الأمريكي والأوكراني لتصحيح ذلك”، موضحاً أنه “إلى جانب الغالبية العظمى من الدول المشاركة فإن روسيا مقتنعة بأن فعالية الاتفاقية ستزداد بشكل كبير إذا تم اعتماد بروتوكول عالمي ملزم قانوناً وحيادي يتعلق بجميع مواد الاتفاقية وينص على آلية تحقيق”.