في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى العاصمة الهندية نيودلهي، أجرى الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين جلسة حوارية مع الباحثين في معهد (مانوهار باريكار) للدراسات الدفاعية والتحليل (idsa) بحضور واسع لخبراء عسكريين وسياسيين وأكاديميين وشخصيات دبلوماسية والوفد المرافق له.
وقدم الوزير المقداد عرضاً عن آخر التطورات في سورية والمنطقة والعالم وعن العلاقات السورية الهندية، لافتاً إلى إنجازات سورية في مجال مكافحة الإرهاب والمخاطر التي يفرضها وجود الاحتلال في بعض المناطق واستمرار بعض الدول بدعم الإرهاب وتوظيفه لخدمة أجنداتها.
وأشار المقداد إلى الآثار السلبية للإجراءات الاقتصادية الأحادية المفروضة على سورية، مؤكداً أنها إجراءات لاإنسانية ولاأخلاقية، مشيداً بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها الهند لسورية.
كما لفت المقداد إلى البعد التاريخي للعلاقات السورية الهندية والتي يشهد عليها تضامن البلدين مع بعضهما في أصعب الأوقات، مشيراً إلى أهمية هذا النموذج المبدئي من العلاقات الثنائية بين الدول.
وتحدث المقداد عن رؤية وموقف سورية من عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً أهمية التنسيق بين الدول متماثلة التفكير فيما يتعلق بالتعامل مع التحديات والتطورات على الساحة الدولية.
وأجاب الوزير المقداد عن أسئلة الحضور التي تمحورت حول علاقات سورية الخارجية ومشاركة سورية في اجتماعات أستانا وتجربة سورية المهمة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف بمختلف أشكاله.
سانا