تهدف حملتا التشجير اللتان انطلقتا في بلدة الكفر ومحيط سد الروم بريف السويداء اليوم، زراعة نحو 5000 غرسة حراجية متنوعة.
وتنشد حملة بلدة الكفر التي تنظمها مديرية زراعة السويداء، بالتعاون مع أهالي البلدة ومجموعة أبناء السنديان التطوعية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري، زراعة أكثر من 2500 غرسة حراجية متنوعة في إطار الجهود الرامية للتشجيع على زراعة الأشجار.
وذكر مدير الزراعة المهندس أيهم حامد في تصريح لمراسل سانا أن هذه الحملات تهدف لزيادة المساحات الخضراء، وخاصة بعد التعديات على الأشجار الحراجية التي طالت بعض المناطق، مؤكداً أهمية مشاركة الفعاليات الأهلية فيها كدليل على التعاون والحرص منهم لإعادة الغطاء الأخضر واستزراع ما قطع.
واعتبر منسق مجموعة أبناء السنديان التطوعية المهندس وليد شهيب في تصريح مماثل، أن مشاركتهم بالتشجير في بلدة الكفر كمجموعة تضم مختلف الأعمار والفئات، استمرارية لمشروع زرع الغراس الذي أطلقوه قبل سبع سنوات تأكيداً على هدفهم بزراعة الأشجار مصدر الجمال والخير.
أما حملة موقع سد الروم التي تنظمها فعاليات وجمعيات أهلية ضمن مبادرة تحدي الشجر، فتشمل زراعة 2450 غرسة تم تأمينها من خلال مديرية الزراعة، إضافة إلى عدد من الأدوات اللازمة للعمل.
وأشار أحد منسقي المبادرة بسام حمزة إلى أن هذه الفعالية التي يشارك فيها عدد من المتطوعين، تأتي للرد على كل من قطع أشجار عمرها مئات السنين بهدف تعويض ما قطع ونشر الوعي البيئي.
فيما لفت مثنى الشوفاني رئيس مجلس إدارة فريق جسور خضراء للرعاية البيئية إلى أن الفريق أشرف على المبادرة التي شهدت مشاركة نحو 250 شخصاً، مثلوا المجتمع الأهلي وعدداً من الجمعيات والمتطوعين، وقاموا بتجهيز الأرض مسبقاً لزراعة الغراس فيها.