نظم اتحاد الكتاب العرب فرع حلب ظهرية شعرية شارك فيها نخبة من الشعراء، وذلك بمقر الاتحاد في شارع بارون.
وشارك الشاعر محمود علي السعيد في بداية الظهرية بثلاث قصائد اعتمدت الكلاسيكية الجديدة بنفس معاصر، وبنص حداثي، وجاءت بعناوين “أنشودة الفراق” و”أوقف البعد يا عريق النوايا” التي تمحورت حول العشق الصوفي وقصيدة” ثغر من الأقوال “كانت بطاقة رثاء للأديب وليد اخلاصي، حيث أكد السعيد أنه رمز متألق في الشعر والأدب والأفئدة والمهج.
بدوره ألقى الشاعر زكريا مصاص عدداً من القصائد الشعرية بعناوين (تنهدات المغيب وقمر شامي وعلى جبل الرعد طبل وزمر)، عبر فيهم عن ألم الغربة وتعب الأرواح في سعيها لتحقيق الأماني، وعن ألم الاشتياق والوداع وجراح الأحبة وأنين الروح.
وألقى الشاب هاشم ميسر قصيدتين بعناوين (وقوف مشكوك في طلل وطلالية ببنطال مثقوف) تحدث فيهما بالصور الشعرية عن حالات شعورية من اليأس والتمرد والأسى والبؤس فجسد درجات من التوتر والشجن والحنين والشوق التي تعتري الإنسان في زمن مضطرب.
وختمت الظهرية بمداخلات لعدد من الحضور، تمحورت حول تجديد الشعر وأهمية مشاركة الشباب في الملتقيات الشعرية ومكانة القصيدة العمودية عربياً والموهبة الشعرية وأهمية الثقافة للأديب والشاعر.