يعول على شريحة الشباب بشكل كبير لممارسة دورهم في الانتخابات القادمة للمجالس المحلية المقرر إجراؤها في الـ 18 من أيلول الجاري لاختيار ممثليهم من المرشحين بكامل المسؤولية الذين يرون فيهم الأشخاص الأقدر على تحسين الواقع الخدمي والتنموي بمناطقهم وعلى تجاوز صعوبات المرحلة وتحدياتها والتطلع لبناء مستقبل أفضل.سانا رصدت آراء عدد من الشباب في محافظة السويداء حيث أشار أنس الغضبان 28 عاماً خريج كلية آثار إلى أنه وزملاءه سيشاركون بهذا الحق الانتخابي ليكون لهم دور فاعل في اختيار المرشح الأنسب من ذوي الخبرة والكفاءة للعمل على تحسين مناطقهم مؤكداً أهمية أن تأخذ العناصر الشابة دوراً واسعاً في عمل المجالس المحلية وإداراتها خلال المرحلة القادمة.ودعت مرح عماشة 23 عاماً خريجة هندسة حواسيب للمشاركة الواسعة بالانتخابات التي تعد حقاً وواجباً على كل مواطن وتعبر عن حالة الانتماء للوطن والتطلع لتجاوز التحديات مؤكدة ضرورة اختيار المرشح الأجدر لقيادة العمل المحلي للفترة المقبلة بما يسهم في تنمية المجتمع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.وقال سليمان المعاز 30 عاماً خريج جغرافيا: “يجب علينا كشباب التعبير عن رأينا الصريح بالانتخابات والتأكيد على إرادة الحياة واختيار الأشخاص القادرين على النهوض بالواقع الخدمي والتنموي للمحافظة وإدارة الموارد المتاحة في ظل ظروف الحصار الاقتصادي بالشكل الأمثل وابتكار الحلول لتجاوز الصعوبات”.“سأشارك بالانتخابات انطلاقاً من مسؤوليتي كمواطن” هذا ما قاله الشاب خالد نصر الطالب في كلية الحقوق لافتاً إلى أهمية تعزيز الحالة الديمقراطية ودور المجالس المحلية والعمل المؤسساتي بشكل أكبر وبما يعود بالفائدة على المجتمع وعلى تحسين الواقع الخدمي.ووفقاً للشابة بدر أبو دقة 25 عاماً خريجة معلم صف فإنها ستشارك بالانتخابات انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتق الشباب في هذه الظروف الصعبة التي تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لإعادة الإعمار وتنمية المجتمع مبينة أن هذه الانتخابات تأتي تتويجاً لانتصارات جيشنا الباسل ومواصلة لاستكمال الاستحقاقات الانتخابية التي تمت رغم كل ظروف الحرب داعية لاختيار الأشخاص الذين أثبتوا جدارتهم بالفترة الماضية.
سانا
