أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو أن الاتحاد الأوروبي لا يفكر في عواقب تقديمه مساعدات عسكرية لنظام كييف موضحاً أن بروكسل مصممة على إطالة أمد الصراع وتعريض أمن القارة الأوروبية للخطر.وأشار رودنكو في تصريح لوكالة أنباء ريا نوفوستي إلى أنه “إضافة إلى الإمدادات المستمرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف فإن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ترتيب الأنشطة العسكرية لدول الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا تحت قيادته” لافتاً إلى أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقوم بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية وهو ما أقر به رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل مؤخراً.وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي في هذا السياق “إنهم يفعلون ذلك دون التفكير في العواقب حيث يواصل بوريل الإدلاء بتصريحات عدائية لا علاقة لها بالدبلوماسية ما يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يريد الاستثمار في السلام في أوكرانيا ويحتفظ بسياسة إطالة أمد الصراع ويتم من أجل ذلك تنفيذ سيناريو تحويل أوكرانيا إلى بؤرة توتر مستمر وعدم استقرار بالقرب من الحدود الروسية”.وشدد رودنكو على أن “كل هذا خطير للغاية… يقتل مدنيون ونساء وأطفال بالأسلحة التي تم تزويد كييف بها… ونتيجة للقصف يتم تدمير البنية التحتية المدنية كما يتم شن هجمات على المرافق الحيوية بما في ذلك محطة زابوروجيه للطاقة النووية ما يجعل أمن القارة الأوروبية بأسرها تحت التهديد”.
سانا