احتفى معرض (سر الوردة) مساء اليوم بأعمال فنية منوعة لعدد من الفنانين الرواد وآخرين ينتمون لمدارس من الفنانين الراحلين وصولاً للمعاصرين من التشكيليين السوريين.
المعرض ضم 30 لوحة و 10 منحوتات من مقتنيات صالة ألف نون للفنون والروحانيات بمواضيع وأساليب وأحجام مختلفة قدمت مشاهد من تجارب فنية لأسماء مهمة في الحركة التشكيلية السورية.
وفي تصريح للصحفيين رأت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن هذا المعرض حمل بأعماله أسرار الفن الجمالي مع التنوع بالأساليب والموضوعات ما يدفع المتلقي للتأمل طويلاً في كل لوحة ومنحوتة مشيرة إلى ضرورة أن يطلع جيل الشباب من المهتمين والدارسين للفن على هذه الأعمال مع التبحر في تاريخ الفن ومدارسه ليطوروا أدواتهم ومواهبهم مع ضرورة أن يأخذ النقاد التشكيليون دورهم أيضاً في كشف أسرار العمل الفني.
ووصف الفنان التشكيلي بديع جحجاح مدير صالة ألف نون المعرض بقوله في تصريح لسانا: “أردنا العودة للجمهور بعد انقطاع لعدة شهور من خلال هذا المعرض الذي يحقق تراكم الوعي لدى المتلقي مع إيصال السر الكامن من الفعل الفني وما يتركه من أثر جمالي على الإنسان وروحه ليقاوم الظروف الحياتية الصعبة ضمن تناغم موسيقي واحد للأعمال المعروضة مع بعضها في هذا الفضاء”.