اكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن الولايات المتحدة تتبع سياسة الافتراءات والكذب والمعايير المزدوجة للتغطية عن أخطائها وإشغال العالم بمشاكل غيرها.وأدان كانيل خلال مشاركته في عمل تطوعي بضواحي العاصمة الكوبية هافانا السياسة الأمريكية فيما بتعلق بحقوق الإنسان قائلاً إن واشنطن تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه لا تتحدث عن السجون السرية التي لديها في العالم وعن التعذيب في تلك السجون وعن التعذيب الذي كانت تمارسه في سجن غوانتانامو.وأضاف كانيل إن أعداء الثورة الكوبية يحاولون إحياء ذكرى أحداث الحادي عشر من تموز العام الفائت عبر الدعوة إلى أعمال تخريبية وتحريضية تهدف إلى زعزعة استقرار كوبا موضحا أنه إذا كان هناك شيء يدعو للاحتفال فهو احتفال كوبا بالانتصار على الانقلاب التخريبي الذي كان يستهدفها.وأكد كانيل أن هذا الانتصار يشكل فشلا آخر للإمبريالية على الأراضي الكوبية.يشار إلى أن كوبا التي وقفت في وجه السياسات الأمريكية الاستعمارية في أمريكا اللاتينية وخاصة في فنزويلا لا تزال تتعرض لحصار اقتصادي جائر من قبل الولايات المتحدة بسبب سياساتها الرافضة لمحاولات التفرد والهيمنة الأمريكية.
سانا
