اجتمع 15 فناناً وفنانة من التشكيليين الشباب في معرض بعنوان وجه آخر في صالة المعارض بالمركز الثقافي في أبو رمانة ليقدموا نتاجهم الإبداعي من اللوحات الفنية لمحبي الفن.المعرض ضم أكثر من 40 لوحة تنوعت بين الرسم بعدة تقنيات منها الزيتي والمائي والإكريليك والرصاص والفحم ومواضيع تراوحت بين الطبيعة والبورتريه والمواضيع الإنسانية بأساليب واقعية وتعبيرية وتجريدية إضافة إلى لوحات تصوير فوتوغرافي تنوعت مواضيعها بين الحيوانات والأزهار والطبيعة الصامتة وغيرها.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية هديل اللبابيدي المشرفة على المعرض في تصريح لـ سانا اجتمعنا كفنانين شباب لنكون عونا لبعضنا في خلق فرصتنا للوصول إلى الجمهور ولإثبات قدرة الشباب السوري على الإنجاز والعمل والإبداع في أصعب الظروف مبينة أن لكل فنان وفنانة من المشاركين أسلوبه الفني الخاص لتقديم وجه آخر للفن السوري بروح شبابية.وجاءت مشاركة الفنانة لوليا شغالة من خلال لوحتي تصوير فوتوغرافي أحداهما لقفل باب ريفي قديم يرمز للحنين والذكريات وقدرته على رد الغريب ليحفظ هذه الذكريات على حد تعبيرها وفي الثانية جسدت دمية من صناعة يدوية كانت لطفلة تركتها وهاجرت مع أهلها للخارج وظلت الدمية وحيدة وبقي الحنين لها في قلب تلك الطفلة.واختارت الفنانة زينة هاشم الإسلوب التجريدي لتقدم لوحتين موضحة أن هذا الإسلوب يمثل انعكاساً للواقع والمشاعر التي يقدمها الفنان بطريقته الخاصة كما إنه يتيح تفسير العمل من قبل المشاهد حسب ثقافته ورؤيته الخاصة للوحة.
وجاءت لوحتا الفنان فادي جبران بإسلوب سريالي وبتقنية الرصاص والفحم ليقدم عبرهما موضوعين إنسانيين فكانت الأولى بعنوان “صرخة” والثانية بعنوان “أنا أتلاشى مع الزمن” ولتقدم الفنانة هبة أمرير لوحتين عن الطبيعة الصامتة بتقنية الألوان الزيتية وتأتي مشاركة الفنان مروان عجان بثلاث لوحات تصوير فوتوغرافي عن الحيوانات والأزهار.وشارك في المعرض أيضا كل من نور عرعار ورنا ريحان وياسمين حمود و راما ريحان وعلا الشعار و ريم دلباني و ليلى يوسف و راما حموي و سدره الأزهر
سانا
