بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم مع وفد عسكري نيبالي ضم قائد الجيش برابهو راج شارما ووزير الدفاع كيران راج شارما التعاون الثنائي بين البلدين ودور الكتيبة النيبالية في قوات مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “الأندوف”.
وأكد الوزير المقداد خلال اللقاء أن سورية تعتبر وجود قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام مهماً ولكنه يجب أن يكون مؤقتاً لأن استقرار المنطقة يتطلب الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتي تعتبر قرار “إسرائيل” بضم الجولان لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني.
وأشار الوزير المقداد إلى ضرورة تعميق العلاقات الثنائية بين سورية ونيبال في كل المجالات ولاسيما في المجالات السياسية والاقتصادية.
من جهته أعرب قائد الجيش النيبالي عن شكره للدولة السورية لترحيبها بوجود الكتيبة النيبالية في إطار قوات مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” مؤكداً التزامها بمهامها في إطار عمل الأمم المتحدة على خطوط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل وبمبادئ احترام سيادة واستقلال سورية.
وأشار قائد الجيش النيبالي إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين معتبراً أن هذه الزيارة خطوة أولى في هذا الإطار.
حضر اللقاء من الجانب السوري السفير الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين ورانيا الحاج علي مديرة إدارة المنظمات وتميم مدني من إدارة المنظمات ورؤى شربجي من مكتب الوزير ومن الجانب النيبالي أمريت بهادور راج مندوب نيبال في الأمم المتحدة وجنرالات عسكريون آخرون والقنصل الفخري لجمهورية نيبال في سورية ماجد الزايد.