زار وفد من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الجولان السوري المحتل وذلك في إطار التواصل بين أبناء الشعبين السوري والفلسطيني معرباً عن ثقته بحتمية الانتصار على المحتل الصهيوني وتحرير الأراضي المحتلة بما فيها الجولان.
واطلع الوفد الذي يمثل مجموعة “موطني” الفلسطينية خلال الزيارة التي بدأت من قرية بقعاثا باتجاه بركة رام وقرية جويزة المهجرة وصولاً إلى موقع عين التينة على معاناة أبناء الجولان جراء ممارسات الاحتلال الصهيوني بحقهم منذ احتلاله عام 1967.
كما زار الوفد قرية عين قنية وكنيستها ومنزل يوسف منذر الذي عرض للوفد تاريخ القرية ونضال أبناء الجولان المحتل بمواجهة الاحتلال الصهيوني ووحدة المسار والمصير بين أبناء الشعبين السوري والفلسطيني وحتمية الانتصار على المحتل.
ابتسام سليمان منظمة الزيارة من مجموعة موطني أوضحت أن هذه الزيارة للجولان المحتل ليست الأولى مؤكدة أنه مع كل زيارة يتجدد الشوق والحنين للأرض التي تعاني ذات معاناة الفلسطينيين وتحمل ذات الراية نحو تحرير كامل الأرض.
وكانت مجموعة موطني شاركت في مسيرات شملت فلسطين من شمالها إلى جنوبها لتصل إلى الجولان المحتل في رسالة من أبناء الأرض المحتلة تؤكد على وحدة الموقف والتصدي للاحتلال وحتمية الانتصار عليه ووحدة الأرض.