بدأت صباح اليوم عملية التسوية الشاملة في منطقة جيرود بريف دمشق فيما استمر توافد العشرات إلى مراكز التسوية في صالة العامل بمدينة دير الزور وصالة الأسد الرياضية بمدينة حلب وسط حالة من الارتياح والتعاون بين الجهات المختصة والوجهاء.وذكر مراسل سانا بريف دمشق أن الجهات المختصة افتتحت اليوم مركزاً في مدينة جيرود بريف دمشق لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بالتسوية للانضمام إليها وسط ارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب.وفي تصريح لمراسل سانا أعرب أهالي ووجهاء المنطقة عن شكرهم للقائمين على التسويات والتي جاءت بناء على مطالبات الأهالي على اعتبارها شكلت تجربة ناجحة في مناطق مختلفة وهي الآن تشمل منطقة جيرود وأبناءها ممن غرر بهم لتمكينهم من العودة وبدء حياة جديدة وإعادة بناء ما دمرته الحرب العدوانية على بلدهم.وفي دير الزور أفاد مراسل سانا من مركز صالة العامل بالمدينة باستمرار توافد أعداد من المطلوبين المدنيين والعسكريين المتخلفين والفارين من الخدمتين الالزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم العودة من جديد إلى حياتهم الطبيعية وممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين.كما استمرت عملية التسوية في صالة الأسد الرياضية بمدينة حلب وذكر مراسل سانا أن الجهات المختصة تواصل منذ نحو أسبوع استقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية الشاملة وسط إقبال جيد من المشمولين بها والراغبين باستثمار هذه الفرصة للعودة إلى أشغالهم وحياتهم الطبيعية.
سانا