أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية في إيران غلام علي حداد عادل أن الشعارات التي تذرعت بها الولايات المتحدة لتنفيذ مخططاتها التآمرية ضد سورية خلال السنوات الأخيرة كاذبة مشدداً على استمرار إيران بدعم سورية في مواجهة العدوانية الأمريكية الغربية.
وأدان حداد عادل في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم السلوك العدواني للقوات الأمريكية في سورية والذي يترافق مع فشل شعارات الحرية وحقوق الإنسان والتي أثبتت أنها عقيمة وفاشلة ولا يمكن تمريرها على الشعب السوري العريق الذي عرف التطور الحضاري قبل ولادة هذه البلدان.
وأكد حداد عادل أن الشعب السوري ببسالته وصموده في وجه العدوان الأمريكي والأطلسي وأعوانه قادر على تحقيق استقلاله وحريته وسيادته معرباً عن ثقته بأنه سيتجاوز أيضاً جميع الصعاب.
وقال حداد عادل: إن الأمريكيين كما فروا من أفغانستان سيجرون أيضاً ذيول الخزي والعار وسينسحبون من سورية.. مجدداً دعم إيران لسورية وشعبها في مواجهة المؤامرات الغربية.
بدوره قال مدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية أليكبير أليكبيروف: إن المجموعات الإرهابية هي رديف القوى الاستعمارية ويجب القضاء عليها من أجل خلق عالم متوازن تسوده المساواة والعدالة.
ولفت الباحث الروسي إلى أن الولايات المتحدة تحمل الثقافة الأنكلوسكسونية الهمجية التي لا تعرف حدوداً لأطماعها مؤكداً أنها ثقافة استعمارية لا تزال البلدان الغربية والولايات المتحدة تعتمدها منهجاً في علاقاتها مع البلدان الأخرى ولا تعترف بسيادتها واستقلالها.
واعتبر الباحث الروسي أن تفكك الاتحاد السوفياتي جعل هذه الثقافة تعود مجدداً إلى رؤوس صانعي القرار في الغرب الجماعي ضاربين عرض الحائط بكل المبادئ والقواعد الدولية.
