شارك مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر اليوم في وقفات احتجاجية استنكاراً لجريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفتين اللتين دعت إليهما نقابة الصحفيين والمكتب الحركي للصحفيين في طولكرم وسلفيت رفعوا العلم الفلسطيني وصور الشهيدة أبو عاقلة ولافتات منددة بجريمة الاحتلال بحقها مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم بحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاكمة الاحتلال وفضح ممارساته بحق الكلمة الحرة.
وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر أن جريمة الاحتلال باستهداف الشهيدة الصحفية أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي سمودي تهدف لإسكات صوت الصحافة الفلسطيني بنقل الحقيقة حول انتهاكات وجرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الذي سيواصل نضاله في وجه المحتل حتى دحره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره أكد محافظ سلفيت عبد الله كميل أن جريمة اغتيال الصحفية أبو عاقلة كانت واضحة باستهداف متعمد من قبل قوات الاحتلال وهو ما يؤكد العقلية الإجرامية للاحتلال.
من جانبه اعتبر عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين ذيب عمارة أن ما جرى من استهداف للصحفية أبو عاقلة وللصحفيين من قبلها يتطلب توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال الذي لا يفرق بين الصحفيين وغيرهم لافتاً إلى أن اغتيالها جريمة مدبرة تتطلب وقفة جادة تجاه جرائم الاحتلال البشعة في كل المحافل الدولية.
وفي السياق أكدت نقابة الصحفيين في مدينة غزة خلال الوقفة التي نظمتها وسط المدينة أن جريمة الاحتلال مكتملة الأركان وهي عملية اغتيال مباشر للصحفية أبو عاقلة أثناء تأدية مهمتها الصحفية وتغطيتها لاقتحام مخيم جنين بينما كانت ترتدي الزي الصحفي والشارات الصحفية كما تنص المواثيق الدولية والمؤسسات الحقوقية.
ودعت النقابة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية إلى محاسبة مسؤولي الاحتلال الذين نفذوا تلك الجريمة بحق أبو عاقلة بشكل عاجل.