أكد اتحاد الكتاب العرب أن ما يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي من عدوان سافر على الشعب الفلسطيني وتدنيس المسجد الأقصىيزيد أصرار هذا الشعب على المقاومة والتمسك بحقوقه مشدداً على شجب هذه الممارسات العدوانية الحاقدة.
وقال المكتب التنفيذي في الاتحاد في بيان له اليوم تلقت سانا نسخة منه “إن العدو الصهيوني كشر عن أنياب حقده بعدما تعاظم مد موجة التطبيع التي ضربت سواحل ووجوه قوم هرعوا إليه وكأنهم يشكرونه على ما أرتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا العربي الصامد المرابط في فلسطين المحتلة والتي ستبقى عربية الهوية والانتماء من النهر إلى البحر”.
وأضاف البيان “إن ما يرتكبه جنود الاحتلال من عدوان سافر في فلسطين المحتلة وما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى الشريف لن يفل من عزائم أهلنا الصامدين في فلسطين المحتلة وفي الجولان وفي كل أرض عربية واقعة تحت براثن الاحتلال”.
وتابع البيان “أن اتحاد الكتاب العرب في سورية قلب العروبة النابض يشجب هذه الممارسات العدوانية الحاقدة ويعلن وقوفه مع أهلنا المتشبثين بجذورهم مؤكداً رفضه لهذه الممارسات وللنهج الهمجي الصهيوني في التعامل مع أبناء الشعب العربي الفلسطيني خلافاً للمواثيق والأعراف الدولية.
وأوضح البيان أن اتحاد الكتاب العرب يرفض سياسة التطبيع التي تصب في خدمة المشروع الصهيوني حيث إن سياسة التطبيع تحدث خللا كبيراً في بنية المجتمع لأنها تنازل مجاني عن الحق والتاريخ والهوية وأكد البيان وقوف الاتحاد إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وأن فلسطين ستبقى عربية وأن شعبها منتصر لا محالة وأن ذاكرة وحقب التاريخ تدلنا على أن البغي والباغي إلى زوال.