أقام الحزب الشيوعي السوري الموحد بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فعالية جماهيرية بمناسبة عيد الجلاء ويوم الأسير الفلسطيني وذلك في ساحة عرنوس بدمشق.
ورفع المشاركون في الفعالية أعلام سورية وفلسطين وصوراً للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولافتات تتضمن عبارات عن ذكرى الجلاء وعن استمرار النضال حتى التحرير وطرد المحتل.
وأكد الأمين العام للحزب الشيوعي السوري الموحد نجم الدين الخريط في كلمة له أن الشعب السوري الذي استطاع بإرادته القوية طرد المستعمر الفرنسي قادر على الصمود وطرد المرتزقة والإرهابيين من كامل الأراضي السورية مشدداً على مواصلة سورية دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض وعودة الحقوق.
وبين أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أن يوم الجلاء يوم خالد في التاريخ وشاهد حي على أن التضحيات والصمود وإرادة الانتصار تحقق المعجزات لافتاً إلى أن الأسرى الفلسطينيين أيقونات للحرية واستمرار النضال.
وأشار رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الأسير المحرر تحسين الحلبي إلى أن محاولات العدو لتحويل السجون إلى أداة ضغط على الأسرى فشلت لأن الأسرى من خلال صمودهم وتحديهم للمحتل جعلوا من السجن وسيلة من وسائل المقاومة.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان “لا بد من الوحدة الفلسطينية وحشد الطاقات لمواجهة العدو وحماية شعبنا ووضع قضيتنا في مسارها الصحيح”.
بدوره جدد عميد الأسرى السوريين المحررين صدقي المقت في تسجيل صوتي له نقل خلاله رسالة الاسرى في سجون الاحتلال التأكيد على مواصلة مسيرة الجلاء والنضال الفلسطيني لدحر المشروع الصهيوني وتحرير كامل أراضي الجولان وفلسطين المحتلة لافتاً إلى ضرورة تشكيل حراك شعبي مسموع ومؤثر لفضح الممارسات الوحشية للاحتلال ضد الأسرى وانتزاع حريتهم.
وقدمت أمين سر حركة (فتح) في سورية هدى بدوي عرضاً عن تاريخ الحركة وأعمالها البطولية مؤكدة استمرارها بالمقاومة حتى الانتصار وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
شارك بالفعالية رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط ومدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية والهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى وفعاليات طلابية ومجتمعية سورية وفلسطينية.
