أقامت حركة الجهاد الفلسطينية اليوم ندوة سياسية بعنوان (الحرية للأسرى والتحرير للمسرى) بمناسبة يومي الأسير الفلسطيني والقدس العالمي وذلك في صالة جمعية خريجي المعاهد التجارية بدمشق.
وأكد مسؤول العلاقات بحركة الجهاد الفلسطينية في سورية ابراهيم موعد أن أبناء الشعب الفلسطيني مستمرون بالصمود والمقاومة بكل الأشكال في مواجهة همجية الاحتلال ومصرون على حقوقهم في التحرير والعودة مهما طال الزمن لافتاً إلى ما يقوم به الأسرى من أعمال بطولية هزمت العدو وكسرت هيبته.
وأشار مدير عام مؤسسة القدس الدولية -سورية الدكتور خلف المفتاح إلى ضرورة التمسك بالأرض والحفاظ على القضية الفلسطينية في الذاكرة الجمعية لأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لمواجهة عدو لا يفهم إلا لغة القوة التي تأتي من رص الصفوف.
وبين الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد الدور الكبير للأسرى في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال ما قدموه من بطولات داخل السجن وخارجه لافتاً إلى أهمية يوم القدس العالمي للعمل بشكل مترابط بين جميع المشاركين والاستمرار بالمقاومة حتى إنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والأسرى.
وعرض كل من الأسرى المحررين خضر عدنان من فلسطين عبر (الفيديو) وتحسين الحلبي وعلام الكعبي ما تعرضوا له في سجون الاحتلال وكيف استطاع الأسرى تحويل السجن إلى وسيلة من وسائل المقاومة مؤكدين أن إرادة الأسرى لا تنكسر ولا تنهزم والعدو غير قادر على انتزاع حريتهم مهما حاول.
ولفت الباحث الدكتور حسام طالب إلى أن إحياء المناسبات المتعلقة بالقضية الفلسطينية دليل كبير على أن المشروع الصهيوني فشل بتصفية القضية الفلسطينية الموجودة في ضمائر أبناء كل بلد حر محافظ على كرامته وسيادته وعقيدته ورافض للاحتلال بينما أشار رئيس اتحاد طلبة فلسطين في سورية باسل أبو الهيجاء إلى أن العمليات البطولية المقاومة هي الحل الأمثل لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال وهزيمة العدو وإفشال كل مخططاته.
حضر الندوة المستشار العلمي والثقافي في السفارة الإيرانية بدمشق وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات ثقافية ودينية واجتماعية.
ويصادف يوم الأسير الفلسطيني في الـ 17 من نيسان من كل عام ويوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك.
