شيرين عبد الوهاب نشرت عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر فيديو أوضحت خلاله سبب قرارها بالاعتزال، والذي جاء بعد ساعات قليلة من تصريحاتها حول إحياء حفلًا وتخصيص عائده المادي لدعم ضحايا حرائق لبنان.
وجاء في رسالتها عبر الفيديو: أنا عارفة ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكرهة نجاح الآخرين ومش عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة.
وأضافت: النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير،
اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي”.
واختتمت: فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني.
واستعانت شيرين بعدها بحديث شريف يحذر من السب والقذف والسخرية ونشرت صورة تقول: أتدرون ما المفلس؟” قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال:” إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.
يذكر ان شيرين عبد الوهاب كانت أول فنان يبادر بتقديم دعم مادي لضحايا حرائق لبنان وقالت عبر تغريدة بموقع تويتر: قلبي يحترق على وطننا الغالي #لبنان، لكن في مثل هذه المواقف، الكلام ليس كافياً. أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته.