أكد السفير اليمني في دمشق عبد الله صبري وحدة الموقف مع سورية والمصير والأواصر المشتركة التي تجمع الشعبين مشدداً على أن الحصار الاقتصادي القسري الذي تفرضه الولايات المتحدة والغرب على الشعبين يشكل الجذر الفعلي للأزمة الإنسانية في كلا البلدين.
تصريح السفير جاء خلال ندوة سياسية فكرية حول صمود الشعب اليمني بعنوان “اليمن سبعة أعوام من الصمود” نظمها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع قناة المسيرة اليمنية التي تحيي الذكرى العاشرة لانطلاقتها وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
ونوه صبري بالدور المحوري لاتحاد الكتاب العرب وقال “لا يزال الاتحاد الصوت الجهور الذي ينتصر لليمن وفلسطين ولمحور المقاومة كما ينتصر لسورية العروبة والصمود”.
بدوره أكد محمد الحوراني رئيس الاتحاد من واجبنا ككتاب ومثقفين أن نقف صفاً واحداً إلى جانب الشعب اليمني في نضاله ورفضه للتطبيع بكل أشكاله هذا الشعب الذي يزداد إصراراً للدفاع عن أرضه وحقوقه فالحرب جعلته أكثر تمسكاً بمبادئه.
الباحث بسام أبو عبد الله بين أن القاسم المشترك بين صمود الشعبين السوري واليمني تمثل بالعقيدة والايمان لمواجهة ذات قوى العدوان وذات الحصار والأدوات فيما قال أنور رجا القيادي في الجبهة الشعبية الفلسطينية (القيادة العامة) إن “اليمن جزء من أي معركة إقليمية لتحرير فلسطين.. والدم السوري واليمني هو ذاته الفلسطيني وانتصارنا واحد”.
حميد رزق مدير البرامج السياسية في قناة المسيرة اليمنية قال في كلمته “إن الشعب اليمني أعطى درساً لمن يريد إبادته كيف ينتصر المظلوم بصموده وإرادته”.