أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المتطرفين القوميين في أوكرانيا يحتجزون أكثر من 6900 أجنبي من 16 دولة ويتخذونهم دروعا بشرية.
وقال رئيس المركز الروسي لإدارة الدفاع الوطني الجنرال ميخائيل ميزينتسيف في بيان اليوم “ما زال أكثر من 6900 مواطن من 16 دولة أجنبية محتجزين كرهائن من قبل النازيين الجدد الأوكرانيين ويتم اتخاذهم دروعا بشرية فضلاً عن أطقم أكثر من 50 سفينة أجنبية محاصرة في الموانئ البحرية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.
وكشف ميزينتسيف أن عدد الأشخاص الذين طلبوا من روسيا إجلاءهم عن أوكرانيا إلى أراضيها تجاوز 2،6 مليون شخص موضحا أنه تم خلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها تسجيل 19963 طلبا من الراغبين بإجلائهم وأصبح لدى روسيا 2638989 طلبا بأسماء وعناوين محددة من نحو 2000 منطقة سكنية في أوكرانيا.
وفند ميزينتسيف كلام السلطات في كييف حول عدم وجود أوكرانيين ومواطنين أجانب يرغبون في السفر إلى روسيا قائلا: إن الزيادة اليومية في عدد الطلبات الواردة عبر قنوات الاتصال المختلفة من الأوكرانيين وكذلك من الأجانب تشير إلى خلاف كلام السلطات الأوكرانية في هذا الصدد.
ونبه ميزينتسيف إلى أن الوضع الإنساني في ماريوبول أصبح “أكثر صعوبة” بسبب وجود مئات آلاف الأشخاص بمن فيهم أجانب محتجزين من قبل القوميين الذين يهددونهم بالعنف الجسدي ويمنعونهم من مغادرة المدينة مؤكداً أن السلطات الأوكرانية انتهكت الاتفاقات الخاصة بالممرات الإنسانية ولا تزال ترفض إجلاء المدنيين إلى روسيا محذراً من تدهور الوضع الإنساني في أوكرانيا.
ولفت البيان إلى أن المدنيين في ماريوبول تعرضوا لإطلاق نار مكثف في اتجاه الممرات الإنسانية موضحاً أن مؤسسات تطبيق القانون والأنظمة القضائية في أوكرانيا مشلولة ولا تؤدي وظائفها وقد أوقفت المحاكم أنشطتها.
وفي وقت سابق اليوم أكدت وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس نقلوا وسلموا أكثر من 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى سكان المراكز السكنية المحررة في مقاطعة خاركوف في أوكرانيا.